اورنامين سي.. (( فيتامين سي))

الكثير منا مغرم بهذا المشروب لحد الادمان والكتير منا لا يعلم ان هذا المشروب ينضم الى قائمة مشروبات الطاقة ((باور هورس .. ردبول .. بايسن .. شارك .. وغيرها))

أتعلمون ما هذا المشروب؟؟
أنه
اورنامين سي.. (( فيتامين سي))
http://www.binzagr.com.sa/images/oronomic_pic.jpg

فدعونا نلقي علية نظرة عن قرب أكثر...
بلد الصنع
شركة اوتسوكا فودز المحدودة .. اليابان

المكونات:

مياة غازية , سكروز, جلوكوز, فركتوز,عسل
فيتامين سي, خلاصة الجوارانا,
نكهات
((برتقال طبيعة. انناس وفروالةاصطناعية))
حامض الليمونيك, كافيين, نيكوتيناميد,
فيتامين ب6 وب2
خلاصة البروتين, فيتامين بي,
صوديوم كلورايد, الصوديوم غلوتاميت,


المعلومات الغذائية لكل زجاجة 120مل


الطاقة:79كيلوكالوري
البروتين:4.5 ملجم
الشحوم:0
الموادالكربوهيدراتية: 19ج
الصوديوم:1ملجم الى 3 ملجم
فيتامين ب2: 2.4 ملجم
فيتامين ب6: 6 ملجم
فيتامين بي: 2.4 ملجم
فيتامين سي: 220ملجم
النيكوتيناميد:12 ملجم
الكفايين 18.6ملجم

(( أديها صحة))
هذه الجملة الدعاية لهذا المشروب .. اديها صحة والناظر لمكونات المشروب يجد العكس عن ذلك تماما...
وفي الغالب جميع مشروبات الطاقة تحمل جمل وعبارات دعائية رنانه
مثل .. يعطيك جوانح ... واديهاصحة وغيرها.. الكثير.

كما أن «ليس كل ما يلمع ذهبا»، كذلك ليس كل ما يوحي بأنه مانح للقوة والنشاط يعطي ذلك.فقد ظهر على مستوى العالم ومنذ قرابة ثماني سنوات نوع من المشروبات يعرف بـ «مشروبات الطاقة»، وتزايد الإقبال عليها بمعدل نمو سنوي ملحوظ إلى درجة أن مبيعات المشروبات الغازية غير الكحولية (منها مشروبات الطاقة) قد زادت في بريطانيا في العام 2000 إلى 17 ضعفا. فهل هي حقا اسم مطابق لمسماه أو كما يقول المتخصصون إنها وهم لا حقيقة له؟!

مشروبات الطاقة Energy drinks هي اسم تجاري يطلق على مشروبات غازية أضيفت إليها مواد منبهة مثل الكافيين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، بإضافة خلاصة نباتية مثل الجوارانا Guarana الأساس فيها الكافيين، والثيوفللين Thiophilline وهو عقار موسع للشعب الهوائية يستخدم لعلاج أزمات الربو الحادة ومن آثاره الجانبية تنبيه الجهاز العصبي، والثيوبرومين Thiopromine وهو من أملاح الزانثين وموجود في الكوكا والشاي وله تأثير منبه، كما يضاف إلى هذه المشروبات جذور نبات الجنسنجGinseng والتورين وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الأخرى.

وتشير المواصفات القياسية الخاصة بالمشروبات الغازية غير الكحولية، إلى أن استهلاك الفرد البالغ من الكافيين يجب ألا يتعدى 200 جزء في المليون أي 50 ملغم لكل عبوة 250 مل، بينما يتراوح مقدار الكافيين في مشروبات الطاقة بين 110ـ 350 ملغم/لتر (أي27 ـ 78.5 ملغم/لعبوة 250 مـل). بينما يقدر الكافيين في المشروبات الغازية العادية بين 33ـ 127 ملغم/لتر ( 8 ـ 32 ملغم لعبوة 250 مل). وتلزم المواصفات البريطانية منتجي المشروبات التي يزيد تركيز الكافيين فيها على 127 ملغم/لتر أن يكتب على بطاقتها محتواها من الكافيين وباقي المنبهات وأنها لا تصلح لاستهلاك الأطفال والأشخاص المصابين بحساسية من الكافيين.

تأثيرات جانبية

والكافيين مادة منبهة تسبب نوعاً من الإدمان، وعلبة واحدة من تلك المشروبات تعادل شرب كمية كبيرة من القهوة، لكنها تعطي نوعاً من النشوة، وهذا ما يجعل الشباب يشربونها ليسهروا عند الامتحانات مثلاً. وقد أوصت الهيئات الطبية بمنع من عمره أقل من 18سنة من شربها، وهو ما أقرت به إحدى الشركات ولكنها بررت أن المنع سيزيد من إقبال الأطفال وصغار الشباب عليها حسب قاعدة «كل ممنوع مرغوب».

أما الحوامل فإن الزيادة في الكافيين عن 200 ملغم/اليوم تكون مضرة للأم الحامل وجنينها حيث يؤدي ذلك إلى عيوب خلقية في قلب الجنين وزيادة الاحتمال في الإجهاض.

وفي الأطفال فإن تناول الكافيين بتركيزات عالية يؤدي إلى تغيرات سلوكية مثل القلق وعدم التركيز وحدة الطبع. والأطفال غير المتعـودين على تناول الكافـيين يمكـن أن يسـبب لهم اضطراب التناسق بين العــين والـيد poor hand and eye coordination وقد ينجم عن تناوله إسهال وخفقان في القلب.

ومادة الكافيين منبهة للجهاز العصبي والدوري وتحسن القدرة على التركيز وأداء النشاط الجسماني بالجرعات المحددة لكل فئة عمرية، ولكن عند زيادة كمية الكافيين عن جرعتها تحدث زيادة في ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم. أما في بعض الأشخاص فإن الزيادة قد تسبب لهم القلق ـ قلة النوم ـ والصداع وحرقان بالمعدة وتقلصات وخفقان بالقلب، بالإضافة إلى مشاكل تسوس الأسنان، وتقليل الاعتماد على النفس كأحد التأثيرات النفسية للمواد المخدرة.

مادة سامة

كما أن الكافيين يزيد من إدرار البول لأن الجسم يعامل الكافيين كمادة سامة فيتخلص منها في وسط مائي فيضطر إلى طرد كمية من الماء يحتاجها الجسم أصلاً، وهذا أمر غير مرغوب فيه كما يعتقد البعض، لأن الجسد سيفقد كمية كبيرة من السوائل رغم أهميتها لصحة الجسم وحصول عمليات التمثيل المهمة للنمو. ومما يؤسف له أن تلك السوائل لا تعوض سريعاً ولا يحس الشخص بنقص السوائل مباشرة، لأن الشخص لا يشعر بالعطش إلا بعد نقص أكثر من 20 لتر من السوائل
أما الفيتامينات التي تضاف إلى تلك المشروبات مثل فيتامين بانتوثينك، وبعض مجموعة فيتامين ب مثل ب6، ب12 فهي مفيدة فقط إذا كان هناك نقص لها في الجسم. أما الزيادة فلا فائدة منها، وهي بالفعل مفيدة في إنتاج الطاقة وإذا تناولناها من مصادرها الطبيعية فذلك أفضل، إضافة إلى أن الجسم يحتاجها بكميات بسيطة أصلاً.
إن التأثيرات السلبية الواضحة لبعض محتويات مشروبات الطاقة، فضلا عن الغموض الذي يكتنف المحتويات الأخرى، تبعث في النفس الريبة والقلق على صحة شبابنا وأطفالنا الذين اعتادوا على تناول مثل هذه المشروبات. فلماذا هذا النوع من المغامرات غير المأمونة العواقب على صحتنا التي هي أغلى ما نملك؟!